كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


31450- عن عصمة بن قيس أنه كان يتعوذ بالله من فتنة المشرق ثم من فتنة المغرب في صلاته‏.‏

‏(‏نعيم‏)‏‏.‏

31451- عن علي قال‏:‏ إنها ستكون بعدي فتنة عمياء مظلمة منكشفة لا ينجو منها إلا النومة، قيل‏:‏ وما النومة‏؟‏ قال‏:‏ الذي لا يدري ما الناس فيه‏.‏

‏(‏العسكري في المواعظ‏)‏‏.‏

31452- عن علي قال‏:‏ والذي فلق الحبة وبرأ النسمة‏!‏ لإزالة الجبال من مكانها أهون من إزالة ملك مرجل، فإذا اختلفوا بينهم فوالذي نفسي بيده‏!‏ لو كادتهم الضباع لغلبتهم‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31453- عن علي قال‏:‏ من أدرك ذلك الزمان فلا يطعن برمح ولا يضرب بسيف ولا يرم بحجر واصبروا‏!‏ فإن العاقبة للمتقين‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31454- عن علي قال‏:‏ إن آخر خارجة تخرج في الإسلام بالرملة رملة الدسكرة ‏(‏رملة الدسكرة‏:‏ قرية كبيرة ذات منبر بنواحي نهر الملك من غربي بغداد معجم البلدان ‏(‏2/455‏)‏ ص‏)‏، فيخرج إليهم الناس فيقتلون منهم ثلثا ويدخل ثلث ويتحصن ثلث في الدير دير مرمار، فمنهم الأشمط فيحضرهم الناس فينزلونهم فيقتلونهم فهي آخر خارجة تخرج‏؟‏‏؟‏ في الإسلام‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31455- عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ يكون مدينة بين الفرات ودجلة يكون فيها ملك ابن عباس وهي الزوراء، يكون فيها حرب مقطعة تسبى فيها النساء ويذبح فيها الرجال كما يذبح الغنم‏.‏

‏(‏خط وقال‏:‏ إسناده شديد الضعف؛ قلت‏:‏ وقعت هذه الحروب والذبح بعد موت الخطيب بأكثر من مائتي سنة وذلك مما يقوى ورود الحديث‏)‏‏.‏

31456- عن مجاهد قال‏:‏ لا ترون الفرج حتى يملك أربعة كلهم من صلب رجل واحد، فإذا كان ذلك فعسى‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31457- عن ابن سيرين قال‏:‏ بلغني أن الشام لا تزال مواءمة حتى يكون بدوها من الشام‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31458- عن محمد بن سيرين قال‏:‏ كنا نتحدث أنه تكون ردة شديدة حتى يرجع ناس من العرب يعبدون الأصنام بذي الخلصة‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31459- عن محمد بن الحنفية قال‏:‏ اتقوا هذه الفتن‏!‏ فإنها لا يستشرف لها أحد إلا استبقته ألا إن هؤلاء القوم لهم أجل ومدة لو اجتمع من في الأرض أن يزيلوا ملكهم لم يقدروا على ذلك حتى يكون الله هو الذي يأذن فيه، أتستطيعون أن تزيلوا هذه الجبال‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

31460- عن أبي الدرداء قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ليكفرن أقوام بعد إيمانهم، فبلغ ذلك أبا الدرداء فأتاه فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ بلغني أنك قلت‏:‏ ليكفرن أقوام بعد إيمانهم، قال‏:‏ نعم ولست منهم‏.‏

‏(‏كر وابن النجار‏)‏‏.‏

31461- عن الزهري قال‏:‏ بلغني أن الرايات السود تخرج من خراسان فإذا هبطت من عقبة خراسان هبطت تبغي الإسلام فلا يردها إلا رايات الأعاجم من قبل المغرب‏.‏

‏(‏نعيم بن حماد في الفتن‏)‏‏.‏

31462- عن الزهري قال‏:‏ يبعث من الكوفة بعثين‏:‏ بعث إلى مرو وبعث إلى الحجاز، فيخسف بثلث بعثه إلى الحجاز؛ وثلث يمسخون تحول وجوههم بين أكتافهم، فهم يرون أدبارهم كما يرون فروجهم، يمشون القهقرى بأعقابهم كما كانوا يمشون بصدور أقدامهم؛ ويبقى الثلث فيسيرون إلى مكة‏.‏

‏(‏نعيم‏)‏‏.‏

31463- عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة‏:‏ إن قومك لأسرع الناس فناء، فبكت عائشة، فقال‏:‏ ما يبكيك‏؟‏ لعلك تظنين بني تيم دون قريش؛ إني لم أرد رهطك خاصة ولكني أردت قريشا كلها، يفتح الله عليهم الدنيا فتستشرفهم العيون وتستجلبهم المنايا، فهم أسرع الناس فناء‏.‏

‏(‏نعيم‏)‏‏.‏

31464- عن الزهري قال في خروج السفياني‏:‏ ترى علامة في السماء‏.‏

‏(‏نعيم‏)‏‏.‏

31465- عن الزهري أنه قيل له‏:‏ كنا لا نزال نحسن الظن بالرجل من أهل القرآن وأهل المساجد ثم يخالف، قال‏:‏ ذلك النقص، ثم قال‏:‏ إن الناس كانوا في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل سنة ولم يكن لهم كثير عبادة ولكنهم كانوا يؤدون الأمانة ويصدقون النية، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم هبط الناس درجة وكانوا على شريعة من أمرهم مع أبي بكر وعمر فلما مات عمر هبط الناس درجة وكانوا مع عثمان حنسة علانيتهم فلا بأس بحالهم حتى قتل عثمان، انهتك الحجاب وكان الناس في فتنتهم استحلوا الدماء فتقاطعوا وتدابروا حتى انكشفت، ثم ألفهم الله في زمان معاوية فكانوا أهل دنيا يتنافسون فيها ويتصنعون لها، ثم حضرتهم فتنة ابن الزبير فكانت الصيلم، ثم صلحوا على يدي عبد الملك بن مروان؛ فأنت منكر معهم ما تذكر من حسن ظنك بهم وخلافهم، فليس يزال هذا الأمر ينتقص حتى يكون أسعد أهل الإسلام أصحاب الحمام والكلاب يعبدون الله على الأمر ولا يعرفون حلالا ولا حراما‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

31466- ‏{‏مسند الصديق‏}‏ عن مرداس قال‏:‏ قال أبو بكر‏:‏ يقبض الصالحون الأول فالأول حتى يبقى من الناس حثالة كحثالة التمر أو الشعير لا يبالي الله بهم‏.‏

‏(‏حم في الزهد‏)‏‏.‏

31467- عن أبي برزة أن أبا بكر الصديق قال لابنه‏:‏ يا بني‏!‏ إن حدث في الناس حدث فأت الغار الذي رأيتني اختبأت فيه أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فكن فيه‏!‏ فإنه سيأتيك فيه رزقك غدوة وعشية‏.‏

‏(‏ابن أبي الدنيا في المعرفة والبزار؛ وفيه موسى بن مطير واه‏)‏‏.‏

31468- عن يزيد بن السمط عن محمد بن عبد الله التميمى عن أبي بكر الصديق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ستغربلون حتى تصيروا في حثالة في قوم قد مرجت عهودهم وخربت أماناتهم، قالوا‏:‏ كيف بنا يا رسول الله‏!‏ قال‏:‏ تعملون ما تعرفون وتتركون ما تنكروهن وتقولون‏:‏ أحد أحد انصرنا ممن ظلمنا واكفنا من بغى علينا‏.‏

‏(‏أبو الشيخ في الفتن، ويزيد بن السمط ضعيف‏)‏‏.‏

31469- عن مجاهد أن ابن عمر مر على ابن الزبير فقال رحمك الله‏!‏ إن كنت ما علمت لصواما قواما وصالا للرحم أما والله‏!‏ إني لأرجو مع مساوي ما قد عملت من الذنوب أن لا يعذبك الله بها‏.‏ قال مجاهد‏:‏ ثم التفت إلي فقال‏:‏ حدثني أبو بكر الصديق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ من يعمل سوءا يجز به في الدنيا‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏